لبنان يتجه إلى «الجامعة» لوقف انتهاكات سوريا

بلدة القصر تتعرض للقصف.. واستنفار للجيش وحزب الله يتوعد

مشيعون يحملون نعش صبي لبناني قضى بسقوط قذيفة سورية على بلدة القصر اللبنانية (أ.ف.ب)
TT

استنفرت الدولة اللبنانية بأجهزتها السياسية والأمنية والقضائية أمس واتخذت قرارا بتوجيه مذكرة احتجاج إلى الجامعة العربية، بشأن الخروق السورية، غداة تعرض بلدة القصر اللبنانية الحدودية مع سوريا، في منطقة الهرمل بشمال البقاع، لليوم التالي على التوالي، لقصف من داخل الأراضي السورية.

وبينما أقرت المعارضة السورية بإطلاق الصواريخ تجاه الأراضي اللبنانية، لاستهداف «مواقع لحزب الله، بعد المشاركة الواسعة لقوات الحزب في العمليات العسكرية إلى جانب القوات الحكومية السورية في منطقة القصير بمحافظة حمص»، استنفر الجيش اللبناني في المنطقة لحماية الأهالي.

وبدوره، لوح حزب الله بالتصعيد، عبر تحذيره من أنه «عندما تتلكأ الدولة، فنحن سنحمي أنفسنا بأنفسنا». وانتشر مسلحون مدعومون من حزب الله وسيروا دوريات على جانبي الحدود، مؤكدين أن مهمتهم تتمثل في «حماية الشيعة الذين باتت بيوتهم وقراهم عرضة لهجمات مسلحي المعارضة السورية».