قواعد حزب الله مستاءة من مشاركته في القتال بسوريا

الأسد يعفو عن مرتكبي «جرائم الفرار الداخلي»

TT

مع تزايد الخسائر البشرية في صفوف حزب الله ينقسم مناصروه حول الجدوى من وقوفه إلى جانب نظام الأسد في سوريا في معركته العسكرية ضد معارضيه. وحتى سكان الضاحية الجنوبية ببيروت، معقل الحزب ومربعه الأمني، ينقسمون بين مؤيد ومعارض للقتال في مدينة القصير في محافظة حمص.

وقالت مصادر مؤيدة للحزب في الضاحية الجنوبية لـ«الشرق الأوسط» إن قواعد حزب الله «تنقسم بين مؤيد لإشراك عناصر من الحزب في القتال الدائر في القصير على قاعدة الأهداف الاستراتيجية للمقاومة، ومعارض يستند إلى أن المقاتلين لم ينخرطوا في المقاومة إلا لقتال إسرائيل».

وذكرت المصادر أن هذا الاستياء والتململ الشعبي من مشاركة الحزب الذي يستند إلى رفض من عائلات المقاتلين «بدأ يدخل حتى إلى صفوف المقاتلين الذين يرفض بعضهم المشاركة في القتال». إلى ذلك, استبق الرئيس السوري بشار الأسد ظهورا تلفزيونيا له اليوم بإصدار مرسوم يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16 أبريل (نيسان) 2013، على أن تستبدل بعقوبة الإعدام عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، وبعقوبة الأشغال المؤبدة عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 20 عاما.

وعلى صعيد آخر قال بني غانتس رئيس الأركان الإسرائيلي في حديث للإذاعة الإسرائيلية الرسمية «ريشت بيت» إن الجيش الإسرائيلي جاهز لاحتمال نشوب حرب مع سوريا في أي لحظة، إلا أنه استبعد هذا الاحتمال في الوقت القريب. وكان غانتس يرد على سؤال يتعلق بالأوضاع على الحدود الإسرائيلية السورية.