استطلاع إيراني مسرب يمنح 20% لخاتمي و15% لرفسنجاني لو خاضا انتخابات الرئاسة

الناخبون الإيرانيون لم يحسموا أمرهم بعد

TT

بعد تسريب استطلاع للرأي في إيران نال الرئيس السابق محمد خاتمي 20 في المائة من أصوات المشاركين. وجاء رحيم مشائي، المدعوم من قبل الرئيس الإيراني الحالي محمود أحمدي نجاد في المركز الثامن بنسبة 4 في المائة، فيما حل هاشمي رفسنجاني في المرتبة الثانية بنسبة 15 في المائة, حسب نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة حكومية مجهولة الهوية في إيران لقياس توجهات الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكشفت نتائج الاستطلاع التي جرى تسريبها ونشرت على موقع «بازتاب»، المؤيد للإصلاحيين، عن حيرة كبيرة وانقسامات عميقة بين الناخبين الإيرانيين الذين لم يحسموا أمرهم بعد. ولم تظهر أدلة تؤكد صحة الاستطلاع، أو إجراءه وفق منهجية ذات مصداقية، لكن عدم استقرار المحافظين أو فريق أحمدي نجاد على مرشح رئاسي قد يضفي بعض الصحة على نتائج استطلاع الرأي، وبخاصة مستوى الشكوك بين الناخبين.

وأصبح توقع نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع إجراؤها في يونيو (حزيران) المقبل أكثر صعوبة من ذي قبل بالنظر إلى حالة الشك تجاه المرشحين وفصائلهم.

وكان أداء أحمدي نجاد خلال السنوات الثماني الماضية قد زاد خريطة السياسة الإيرانية تعقيدا وغموضا في توقع نتائجها، ليس للمراقبين الأجانب فقط، بل للإيرانيين أيضا. وأظهرت فترة رئاسة نجاد، التي اتسمت بالتقلب والاستقلال، تحديا لمؤسسة السلطة التي نص عليها الدستور الإيراني. وفي منتصف فترته الرئاسية الثانية أثار عدد من نواب البرلمان احتمالية مراجعة الدستور لاستبدال منصب رئيس الوزراء بمنصب الرئيس. ورأوا من وجهة نظرهم أن وجود رئيس للوزراء سيكون أكثر ملاءمة للتسلسل الهرمي للسلطة في الجمهورية الإسلامية بالنظر إلى السلطة المطلقة التي يتمتع بها المرشد الأعلى.