مصدر أردني: أميركا ستنشر «باتريوت» على حدودنا مع سوريا

مقاتلون من الهند وباكستان يتولون الدفاع عن دمشق

بطارية صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ، في جبل الكرمل شمال إسرائيل تعود إلى أكتوبر 2012 (أ.ب)
TT

قالت مصادر أردنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الأردن طلب من الولايات المتحدة نشر بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على حدوده مع سوريا. وحسب المصادر فإن الطلب الأردني قدم خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأردن في 22 مارس (آذار) الماضي في إطار جولته الشرق أوسطية.

وأضافت المصادر أن الطلب الأردني قوبل بالرضى من الجانب الأميركي الذي وعد بسحب بطاريتي باتريوت من قطر والكويت ونشرهما على الحدود السورية الأردنية وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وتزامن ذلك مع الهجوم الذي شنه الرئيس السوري بشار الأسد على الأردن في مقابلة مع إحدى القنوات الحكومية، محذرا من أن النار التي تشتعل في بلاده ستمتد لتشمل جارته الجنوبية. وكشف الأسد في المقابلة الليلة قبل الماضية أنه أرسل، وبشكل سري، مبعوثين، سياسيا وأمنيا، إلى الأردن، وكلاهما نقل عن القيادة الأردنية نفيها تسهيل عبور أسلحة وعتاد ورجال إلى سوريا، الأمر الذي وصفه الأسد بـ«الكلام غير المقنع».

وفي سياق متصل، يصل وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل إلى منطقة الشرق الأوسط في زيارة ستشمل إلى جانب الأردن وإسرائيل، مصر والإمارات والسعودية.

على صعيد آخر نفى قادة ميدانيون في الجيش السوري الحر لـ«الشرق الأوسط» خطة لـ«معركة حسم» في دمشق، وأن استراتيجيتهم العسكرية في العاصمة تعتمد على سياسة «قضم» المزيد من المناطق وتحرير «قلاع» نظام الأسد واحدة تلو الأخرى، دون الدخول في معارك «كسر عظم» شاملة.

واتهم القادة الأسد بالزج بمقاتلين شديدي التدريب من لبنان والعراق وإيران وباكستان والهند يقاتلون على أساس «عقائدي ديني». وحسب هؤلاء فإن هؤلاء المقاتلين يقفون في خط الدفاع الأخير عن دمشق.