خلافات بين إسلاميي مصر حول التعامل مع رموز «النظام السابق»

بعد إيداع مبارك في سجن طرة

جانب من مظاهرة غاضبة ضد «الإخوان» والنظام الحاكم في مصر بوسط القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

ظهرت أمس خلافات بين إسلاميي مصر حول التعامل مع رموز النظام السابق، وسط تحذير رجال قضاء وقانون من خطورة «تسييس القضاء». وأطلقت جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة دعوة لمظاهرات تدعو إلى ما سمته «تطهير القضاء»، بعد أن قررت إحدى المحاكم إخلاء سبيل الرئيس السابق حسني مبارك على ذمة التحقيق في قضية قتل متظاهرين، لكن قطاعات من التيار السلفي قررت مقاطعتها.

وحصل رموز من النظام السابق وضباط شرطة على البراءة في قضايا مماثلة. وقال عضو في المجلس الأعلى للقضاء لـ«الشرق الأوسط» إن قيادات إخوانية تشيع وجود قضاة يوالون النظام السابق، وهو «أمر غير صحيح.. القاضي يصدر أحكامه وفقا للأدلة لا الأهواء». ومن جانبه حذر خالد علم الدين، وهو قيادي سلفي عمل مستشارا للرئيس محمد مرسي لعدة أشهر، من أن موضوع «تطهير القضاء» سيزيد الموقف تعقيدا، مضيفا على صفحته على «فيس بوك» أن إصلاح القضاء ينبغي أن يتم وفق تحركات دستورية من دون «تسييس أو أخونة».

على صعيد آخر، نقل أمس الرئيس السابق من مستشفى المعادي العسكري إلى مستشفى سجن طرة انتظارا لانتهاء التحقيقات معه.