اتهامات بين الكتل العراقية قبل انتخابات السبت

11 مرشحا للمكونات السياسية اغتيلوا.. وتراجع شعبية المالكي

جنود عراقيون خلال دورية لهم في أحد احياء بغداد أمس (أ.ب)
TT

قبل ساعات من سريان الصمت الإعلامي لانتخابات مجالس المحافظات في العراق، بانتهاء الحملة الانتخابية, استمر تبادل الاتهامات بين الكتل السياسية التي رمت بكل ثقلها من أجل الفوز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات مجالس المحافظات التي تنطلق غدا السبت. ودعا كل من رئيس البرلمان وزعيم قائمة «متحدون» أسامة النجيفي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، العراقيين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات التي تجرى في نحو 12 محافظة, فيما تم استثناء كركوك لعدم وجود قانون خاص بها حتى الآن، اضافة إلى محافظتي نينوى والأنبار بسبب الأوضاع الأمنية فيهما.

وبسبب ارتفاع حمى الانتخابات ازدادت وتيرة العنف مما أدى إلى اغتيال نحو 11 مرشحا من الموصل والأنبار، فضلا عن ثلاثة مرشحين لقائمة ائتلاف العراقية الوطني الموحد بزعامة إياد علاوي. والمفارقة اللافتة أن عمليات الاغتيال طالت فقط المرشحين من القوائم التي تنتمي إلى مكونات القائمة العراقية. ويفسر الناطق الرسمي باسم كتلة «متحدون» الدكتور ظافر العاني ذلك في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بأن «الاستهداف حصل في المناطق التي لقوائمنا فيها منافسة مع أحزاب السلطة الحاكمة، والسبب من وراء ذلك هو أن مرشحينا الذين تم اغتيالهم، لا سيما نجم الحربي في ديالى، كان يمكن أن يحصلوا على أعلى الأصوات».

وواصل نوري المالكي، رئيس الحكومة العراقية وزعيم ائتلاف دولة القانون، حملته الانتخابية لمجالس المحافظات، في المحافظات الوسطى والجنوبية، فيما أظهر استطلاع للرأي نظمه أحد المراكز المتخصصة في بغداد تراجعا في شعبيته.