المتهمان في اعتداء بوسطن شقيقان من أصل شيشاني

مقتل الأكبر والمباحث الأميركية تتعقب الأصغر

قوات الشرطة الأميركية تحاصر أحد المنازل بحثا عن المتهم الشيشاني الهارب وفي الإطار صورة الشقيقين تاميرلان (يمين) وجوهر تسارناييف (يسار) (رويترز) (أ.ف.ب)
TT

أعلنت شرطة بوسطن، أمس، أن المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن شقيقان من أصل شيشاني. وقتلت الشرطة الأميركية أحد المتهمين في التفجيرين اللذين وقعا يوم الاثنين قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن خلال تبادل لإطلاق النار حدث خلال عملية مطاردة يوم أمس، بينما تواصلت عملية بحث من منزل إلى آخر عن شقيقه الأصغر المتهم الثاني في ضاحية ووترتاون ببوسطن، بعد ليلة دامية شهدت إطلاق نار وتفجيرات في الشوارع.

وحددت مصادر متطابقة هوية القتيل بأنه تاميرلان تسارناييف (26 سنة)، وشقيقه الهارب بأنه جوهر تسارناييف (19 سنة). واجتمع الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن وفريق الأمن القومي في غرفة العمليات في البيت الأبيض لمتابعة تطورات عملية مطاردة المشتبه به في تفجيرات بوسطن. إلى ذلك، قال مسؤول أميركي أمس أن السلطات عكفت على دراسة العلاقات بين تفجير بوسطن وتنظيم «قاعدة اليمن» ، وذلك لأن تصميم متفجرات بوسطن وُصفت في عدد نشر في عام 2010 من مجلة «إنسباير» الإنجليزية التي تنشر على شبكة الإنترنت، حيث جاء في المقال المنشور تحت عنوان «اصنع قنبلة في مطبخ أمك»: «إناء الضغط هو أكثر الوسائل فاعلية. قم بلصق الشظية داخل إناء الضغط».

من جهته, قال عم المشتبه بهما إن أحدهما اتصل به أول من أمس متوسلا من أجل تفهم موقفه ومسامحته والصفح عنه. وقال ألفي تزارني «اتصل بي (تاميرلان) وقال لي سامحني». وأعرب تزارني، الذي قال إن الشابين عاشا في الولايات المتحدة لمدة سبع أو ثماني سنوات، عن عدم تصديقه أن يكون نجلا أخيه قد نفذا تفجيرات يوم الاثنين». وأضاف أنهما لا يستحقان الحياة على هذه الأرض.