مساعدات «دفاعية» أميركية للمعارضة السورية

بدء اجتماع إسطنبول.. ومطالبة المعارضة بالنأي بنفسها عن القوى المتطرفة

وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتحدث لنظيره التركي أحمد داود أوغلو أثناء مؤتمر «أصدقاء سوريا» الذي عقد في إسطنبول أمس (رويترز)
TT

انطلقت مساء أمس في مدينة إسطنبول التركية أعمال مؤتمر «مجموعة أصدقاء سوريا» بحضور وزراء خارجية 11 دولة عربية وإقليمية وغربية، وسط أجواء تدل على أن التوجه العام يسير نحو تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد.

وضم وفد المعارضة السورية رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب ورئيس الحكومة السورية المؤقتة المكلف غسان هيتو ونواب الخطيب جورج صبرا ورياض سيف وسهير الأتاسي والأمين العام للائتلاف مصطفى الصباغ ورئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، الذي استبق الاجتماع بالقول إن القوة وحدها هي ما سيحسم الأمور في سوريا.

وبينما أعلنت الولايات المتحدة زيادة مساعداتها إلى المعارضة السورية لتصل إلى نحو 130 مليون دولار أميركي، تتضمن سترات واقية من الرصاص وآليات مصفحة ومناظير ليلية وأجهزة اتصالات متطورة، كررت بريطانيا وفرنسا التزامهما السعي لرفع الحظر المفروض الأوروبي على توريد السلاح للمعارضة السورية، والذي ستنتهي فعالياته بنهاية مايو (أيار) القادم. ووفقا لصناع القرار في كلا البلدين، لن يعني رفع الحظر توريد السلاح إلى المعارضة السورية بشكل مباشر، بل سيكون بمثابة ضغط إضافي على نظام الأسد، وهو ما يؤيده صانعو القرار في واشنطن.