هيغل: صفقة الأسلحة إلى إسرائيل رسالة إلى إيران

تل أبيب تسعى لاتفاق مع أنقرة لاستخدام أراضيها ضد طهران

وزير الدفاع الأميركي يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة خاصة في مستهل جولته الإقليمية (أ.ف.ب)
TT

رغم تأكيده على الخلاف في وجهتي النظر بين واشنطن وتل أبيب بشأن البرنامج النووي الإيراني وتوقيت توجيه ضربة عسكرية، قال وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل أمس، إن «صفقة السلاح المزمعة مع إسرائيل والتي تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار، تبعث بإشارة واضحة جدا لطهران، بأن الخيار العسكري في ما يتعلق ببرنامجها النووي ما زال مطروحا». وأضاف هيغل، في حديث لصحافيين رافقوه في الرحلة لتل أبيب في بداية جولة في المنطقة، أمس: «الخلاصة هي أن إيران تشكل تهديدا.. تهديدا حقيقيا.. ويجب منع الإيرانيين من تطوير القدرة على صنع سلاح نووي والقدرة على إطلاقه».

وأشار إلى أن إسرائيل لا تحتاج لموافقة أميركية، عند اتخاذها قرار توجيه ضربة عسكرية ولا للكيفية التي ستكون عليها الضربة. وقال إن «واشنطن ترى في إسرائيل دولة مستقلة في قراراتها للدفاع عن نفسها من الاعتداءات التي تهدد أمنها ووجودها». وطلب مجددا القليل من الصبر لمعرفة ما إذا كانت العقوبات والدبلوماسية ستتيح إقناع إيران بتغيير سياستها. على صعيد آخر تسعى إسرائيل إلى عقد صفقة مع تركيا وذلك في إطار المفاوضات التي تنطلق اليوم في أنقرة لبحث ملف تعويضات ضحايا سفينة مرمرة في مايو (أيار) 2010 كخطوة لتطبيع العلاقات، تقضي بأن تستخدم إسرائيل الأراضي التركية في حال نشوب حرب بينها وبين وإيران، مقابل بيعهم صواريخ حديثة من صنع إسرائيل.