قال وزير الداخلية الليبي عاشور شوايل إن جهات بعضها معروف وأخرى غير معروفة، تقوم بالتنصت على هواتف كبار المسؤولين في الحكومة الانتقالية التي يترأسها الدكتور علي زيدان. ونفى الوزير الليبي، أن يكون لوزارة الداخلية أي علاقة بالتنصت على الهواتف والاتصالات التليفونية في داخل البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة الانتقالية ناقشت الأمر في اجتماع عقدته قبل يومين بمقرها في العاصمة طرابلس. وقال شوايل إن «التنصت مسألة خطيرة جدا وهي مرتبطة بالحرية الشخصية»، وأضاف: «أخشى أن يكون هاتفي مراقبا أيضا».
من جهته، قال مسؤول ليبي رفيع، طلب عدم كشف هويته، لـ«الشرق الأوسط»، إن «كل الهواتف تقريبا تخضع للتجسس من جانب جهات لا تملك الحكومة الليبية أدنى سيطرة عليها.. من بينهم كبار المسؤولين في الحكومة ومعظم أعضاء المؤتمر الوطني العام (البرلمان)».
إلى ذلك، قررت النيابة العامة المصرية أمس إحالة أحمد قذاف الدم ابن عم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي إلى محكمة الجنايات المصرية بتهمة «الشروع في القتل ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة من دون ترخيص», أثناء عملية القبض عليه في القاهرة في 19 مارس (آذار) الماضي.