حزب الله يحتل قرى سورية.. والمعارضة تعدها إعلان حرب

الاتحاد الأوروبي يشتري النفط من الائتلاف

مقاتلون من الجيش الحر قبل انتشارهم في حي صلاح الدين بمدينة حلب أمس (رويترز)
TT

في الوقت الذي يتهم فيه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نظام بشار الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ريف دمشق بقتل المئات من المدنيين في «جديدة عرطوز»، وجه الائتلاف اتهاما اخر لحزب الله اللبناني باحتلال 8 قرى في ريف حمص في محيط بلدة القصير أهمها تل النبي مندو والبرهانية والرضوانية.

وطالب الائتلاف، حزب الله بسحب «قواته على الفور»، محذرا من أن هذه التدخلات «ستجر المنطقة إلى صراع مفتوح على احتمالات كلها مدمرة»، داعيا الحكومة اللبنانية إلى النظر «بمنتهى الجدية إلى الوضع، وأن تتخذ قبل فوات الأوان كل ما يلزم من إجراءات لوقف الاعتداءات».

واعتبر الرئيس المؤقت للائتلاف الوطني السوري المعارض جورج صبرة في إسطنبول أمس أن «ما يجري في حمص هو إعلان حرب على الشعب السوري».

على صعيد آخر قرر الاتحاد الأوروبي في اجتماع لوزراء خارجيته عقد في لوكسمبورغ أمس، تخفيف العقوبات على سوريا، وبذلك يمهد الطريق أمام شراء النفط الخام من المعارضة على أمل توفير دعم مالي للمقاتلين الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري.