واجهت شركات الاتصالات في السعودية خلال اليومين الماضيين موجات ضخمة من إلغاءات مشتركين لأرقام اتصال كانوا يستخدمونها، بعد أن أقرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات حظر خدمة التجول الدولي التي تقدمها الشركات في السعودية لعملائها.
وكشف مصدر مسؤول في قطاع الاتصالات لـ«الشرق الأوسط» أن الشرائح التي تعود ملكيتها لغير السعوديين تمثل نسبة عالية من هذه الإلغاءات مقدرا هذه النسبة بأكثر من 80 في المائة، مشيرا إلى أن بعض الحالات ألغت أكثر من 500 رقم اتصال في وقت واحد وتعود إلى شخص من جنسية عربية.
وأرجع المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - غياب السعوديين عن هذه الموجة من الإلغاءات إلى استثنائهم من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من هذا الحظر الذي فرضته على الشركات.