ولايتي: «الأولوية رقم واحد» للتقارب مع دول الجوار

البطالة والعقوبات والاقتصاد تتصدر ملفات مرشحي الإنتخابات الإيرانية

محمد حسن أبو ترابي فرد و محمد باقر قاليباف و علي أكبر ولايتي
TT

يشغل تحسين الوضع الاقتصادي الإيراني الذي يشهد انهيارا جراء العقوبات الغربية، الأولوية في برامج المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة في 14 يونيو (حزيران) المقبل، إذ تعهد أغلبهم بتحسين المستوى المعيشي للإيرانيين وحل مشكلة البطالة، وتخفيف وطأة العقوبات، كما احتلت الدبلوماسية الإيرانية وتحسين العلاقات مع دول الجوار والإقليم عموما مكانة في الحملات الانتخابية. وتعهد المرشح الرئاسي علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى آية الله خامنئي للشؤون الدولية ووزير الخارجية الأسبق، بتحقيق انفراجة في العلاقات مع دول الجوار وجعل سياسة التقارب مع تلك الدول «الأولوية رقم واحد» إذا أصبح الرئيس المقبل للبلاد.

ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية عن ولايتي، قوله إن «العلاقات الودية» مع دول الجوار ستخدم مصالح إيران، وستشكل ضمانة للأمن القومي الإيراني.

وبدوره، عبر المرشح المحافظ محمد حسن أبو ترابي فرد عن اعتقاده أن الحكومة الإيرانية المقبلة يجب أن تتشكل بناء على «الجدارة»، وقال أبو ترابي فرد، نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني، إن «الأفراد ذوي الكفاءة» سيجدون لهم موقعا في حكومته، إذا ما فاز في الانتخابات.