انشغلت الأوساط التركية بوجود «مؤامرة إيرانية» تهدف إلى إحباط الحل الجاري تنفيذه بين حزب العمال الكردستاني التركي المحظور (بي كي كي) وأنقرة، والهادف إلى إنهاء النزاع بينهما.
ونقلت تقارير تركية عن «مسؤولين رفيعي المستوى» في حكومة أنقرة وآخرين في إقليم كردستان العراق أن «الاستخبارات الإيرانية عرضت على حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) أسلحة ثقيلة ودعما لوجيستيا مقابل مواصلة الأنشطة المسلحة والتراجع عن عملية السلام». ووفق للتقرير، فقد رفض الزعيم العسكري لحزب العمال الكردستاني مراد قره يلان، الموجود في جبال قنديل شمال العراق، العرض الذي قدمه قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني. وفي وقت رفض فيه الناطق بلسان الخارجية التركية ليفنت جمركجي التعليق على الموضوع في اتصال مع «الشرق الأوسط»، امتنعت مصادر رسمية تركية عن نفي أو تأكيد الخبر.
في الإطار نفسه تحدثت مصادر تركية عن 6 خطوات يتوجب على تركيا القيام بها لإنجاح مرحلة الحل بعد انسحاب الكردستاني من بينها تعديل قوانين مكافحة الإرهاب، وتسهيل عودة المقاتلين إلى بيوتهم.