الأنبار تخشى هجوما.. والعشائر تسعى لتفادي مواجهة الجيش العراقي

واشنطن ترصد «مستوى جديدا» من التصعيد

سيارات مدمرة عند موقع تفجير في كربلاء أمس (إ.ب.أ)
TT

فيما بدات مخاوف عشائر محافظة الأنبار الغربية تتصاعد من وقوع هجوم عسكري وشيك على ساحة الاعتصام فيها بعد دخول قرار غلق معبر طريبيل الحدودي مع الأردن لمدة 48 ساعة حيز التنفيذ اليوم, كشف الشيخ غسان العيثاوي عضو لجان التنسيق الشعبية لمظاهرات الأنبار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن أن «اجتماعا عقد في منزل الشيخ أحمد أبو ريشة لزعماء العشائر في الأنبار بهدف تفادي مواجهة مع الجيش العراقي وحلحلة الأزمة الراهنة لا سيما بعد أن تم رصد تحركات عسكرية الهدف منها هو اقتحام الساحة وفض الاعتصام بالقوة العسكرية». في السياق ذاته افاد مصدر أميركي رسمي لـ «الشرق الأوسط» ان هناك وعيا في واشنطن، وفي بغداد ايضا، من تطور الاحداث وامكانية نشوب اقتتال طائفي في البلاد واضاف ان «هذا مستوى جديد» من الاضطرابات في العراق، مما يدفع الإدارة الاميركية إلى بذل جهود للتوسط بين الفرقاء السياسيين. وأوضح ان «مسؤولين اميركيين في واشنطن وبغداد على تواصل شبه مستمر مع القادة العراقيين من أجل تهدئة الأوضاع». مضيفا أنه من الضروري «اتخاذ خطوات لمنع المزيد من العنف».