الرياض وطوكيو تدعوان طهران لإزالة الشكوك بشأن برنامجها النووي

أكدتا في بيان مشترك عقب ختام زيارة رئيس الوزراء الياباني على عمق العلاقات بين البلدين

TT

أكد بيان سعودي - ياباني مشترك أمس، رضا الجانبين العميق للتطورات الكبيرة في علاقاتهما الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتطلعهما نحو تعزيز الشراكة الكاملة بينهما في المجالات كافة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وجاء البيان المشترك في ختام زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي القصيرة للسعودية، الذي غادر جدة في وقت لاحق من أمس، وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط وزير التجارة والصناعة بالإنابة «الوزير المرافق»، والدكتور هاني بن محمد أبو راس أمين جدة، والدكتور عبد العزيز تركستاني سفير السعودية لدى اليابان، وعدد من المسؤولين.

وأكد البيان أهمية حث جميع الدول في الشرق الأوسط على الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وجعل منطقة الشرق الأوسط والخليج منطقة خالية من كل الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، مع دعمهما للجهود الدولية المبذولة لحل موضوع برنامج إيران النووي، وأهابا بإيران أن تستجيب لهذه الجهود لإزالة الشكوك الإقليمية والدولية حيال برنامجها النووي، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة، وأعربا عن رغبتهما في التعاون لإحراز تقدم في المحادثات الدولية بخصوص تطوير كوريا الشمالية المستمر للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، وكذلك موضوع الاختطاف واستعادة الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية بطريقة سلمية، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقد أعرب الجانبان أيضا عن نيتهما تشجيع الحوار حول قضايا أخرى بخصوص السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.