ثلاثة مشتبهين جدد يخضعون للتحقيق في تفجيري بوسطن

المباحث تركز على الرقم التسلسلي لمسدس الشقيق الأكبر

TT

في حين أعلنت الشرطة الأميركية أمس عن اعتقال «ثلاثة مشتبه بهم آخرين» على ذمة التحقيق في اعتداء بوسطن، ذكر مسؤولون أن المباحث تركز على الرقم التسلسلي لمسدس أحد المنفذين المفترضين. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها الشرطة عن «مشتبه بهم» آخرين غير الشقيقين الشيشانيين تسارنايف اللذين تعتقد الشرطة أنهما نفذا الاعتداء المزدوج في 15 أبريل (نيسان) الماضي. وأفادت تقارير أميركية أن هؤلاء المشتبه بهم الثلاثة هم طلبة كانوا مراقبين منذ 10 أيام، وساعدوا الشقيق الأصغر، جوهر تسارنايف على أخذ بعض الأغراض من غرفته الجامعية بعد الاعتداء. وقد يلاحقون بتهمة الإدلاء بتصريحات كاذبة.

من جهة أخرى، يسعى المحققون الأميركيون الآن لتعقب مسدس استخدمه الشقيق الأكبر تامرلان في الاشتباك الذي لقي فيه حتفه برصاص الشرطة في 18 أبريل الماضي. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» أمس عن مسؤولين أنه كانت هناك محاولة لمحو الرقم التسلسلي للمسدس، المكون من ثمانية أرقام، وأن الخبراء عجزوا عن معرفة الرقم. وقال المسؤولون أيضا، إن هناك الكثير من الأشخاص محل الاهتمام في الولايات المتحدة وروسيا يخضعون حاليا للتحقيق حول علاقتهم بالشقيقين الشيشانيين.

وأبدت الشرطة في الأيام الأخيرة اهتماما بأرملة الشقيق الأكبر تامرلان تسارنايف، كاثرين راسل (24 عاما) بعد العثور على أثر للحمض النووي الريبي (دي إن إيه) لامرأة على أحد القدور التي حولها منفذو الاعتداء إلى قنبلة. ويركز المحققون أيضا على فترة سبعة أشهر قضاها تامرلان في روسيا عام 2012. وخلال تلك الفترة، يعتقد المحققون أن تامرلان كان على اتصال مع اثنين من المشتبه بهم الروس في منطقة القوقاز، حسبما ذكر مسؤولون أميركيون تحدثوا شرط عدم كشف هوياتهم.