فتحت كرة القدم الآسيوية صفحة جديدة بانتخاب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيسا للاتحاد القاري بفارق كبير جدا من الأصوات، كما نجح في الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا ما قد يضع حدا لأعوام من التجاذبات والانقسامات.
ونال الشيخ سلمان بن إبراهيم 33 صوتا مقابل 7 لمنافسه التايلاندي واراوي ماكودي و6 أصوات للمرشح الإماراتي يوسف السركال من أصل 46 في الجمعية العمومية غير العادية في كوالالمبور أمس ليصبح الرئيس العربي الثاني للاتحاد الآسيوي بعد القطري محمد بن همام، والرئيس الحادي عشر منذ تأسيس الاتحاد عام 1954. وشهدت الأعوام الماضية انقساما حادا تجلى في عام 2009 حين تنافس بن همام عندما كان رئيسا للاتحاد الآسيوي مع الشيخ سلمان على عضوية المكتب التنفيذي للفيفا وفاز الأول بصعوبة بالغة بفارق صوتين فقط (23 - 21) مع ورقتين بيضاوين.
وتعرضت كرة القدم الآسيوية إلى ضربة كبيرة بعد إيقاف بن همام من قبل الفيفا لاتهامه بشراء أصوات لاتحادات في منطقة الكونكاكاف أثناء انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي ضد السويسري جوزيف بلاتر.
وعلق بن همام على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس على نتائج الانتخابات الآسيوية قائلا: «البقية في حياتك يا آسيا».
وأضاف: «هارد لك قوية.. والبقية في حياتك يا آسيا، سيلحق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد!».
ويذكر أن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد هو الشيخ أحمد الفهد أحد أشد الداعمين للشيخ سلمان بن إبراهيم.