«نيويورك تايمز» تحول الخسائر إلى أرباح بفضل نسختها الإلكترونية

أصبحت ثاني أكبر صحيفة في أميركا

المقر الرئيسي لـ«نيويورك تايمز» في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

حققت مجموعة «نيويورك تايمز» أرباحا صافية خلال العام الماضي 2012 بلغت قيمتها 133 مليون دولار، مقابل خسائر بلغت 40 مليون دولار في عام 2011 بفضل نسختها الالكترونية.

وعلى الرغم من تراجع مداخيل وبالتالي أرباح مجموعة «نيويورك تايمز» في الربع الأول من هذا العام 2013، حيث انخفضت المداخيل بنسبة 2 في المائة إلى 466 مليون دولار، إلا أن المجموعة سجلت زيادة كبيرة في عدد المشتركين في النسخة الإلكترونية لصحيفة «نيويورك تايمز» و«هيرالد تريبيون» ليبلغ 676 ألف مشترك أي بقفزة بلغت 49 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وتنامى هذا الاتجاه في أميركا، وأنحاء كثيرة من العالم في السنوات الأخيرة، حيث باتت أكثر من 300 صحيفة يومية أميركية مثلا تفرض مقابلا ماديا لقراءة نسختها الإلكترونية.

وبسبب ارتفاع عدد قراء نسختها الرقمية حلَّت صحيفة «نيويورك تايمز» في المرتبة الثانية بين الصحف الأميركية، بحسب تقرير لـ«أليانس أوديت ميديا»، وذلك بـ1.8 مليون نسخة.

وقد تراجعت صحيفة «يو إس إيه توداي» إلى المرتبة الثالثة بـ1.67 مليون نسخة، بينما احتفظت صحيفة «وول ستريت جورنال» بصدارة الترتيب بـ2.38 مليون نسخة.

وتطمح مجموعة «نيويورك تايمز» لتعزيز استراتيجيتها في التوسع في الاشتراك الإلكتروني لقرائها. وتتراوح اشتراكات مجموعة «نيويورك تايمز» على الإنترنت بين 15 و35 دولار شهريا.