رئيس الاستخبارات الإيرانية يحذر رفسنجاني وخاتمي من إثارة الفتنة

إدانة ثلاثة في مخطط تفجيرات «يوروفيجن» في أذربيجان بتحريض إيراني

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في طريقه للاجتماع بوزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد بطهران أمس (أ.ف.ب)
TT

حذر وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي الرئيسين السابقين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، من دون تسميتهما بشكل مباشر, من إثارة الفتنة، على خلفية دورهما المفترض في حركة الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009.

وقال مصلحي في كلمة ألقاها بمدينة قم الشمالية أول من أمس «يجب على الناس التصويت للمرشح الأفضل وألا يعطوا فرصة للمتآمرين. أحد قادة المؤامرة، الذي لم يتم وضعه تحت الإقامة الجبرية مثل الآخرين، يجب ألا يخطئ ويعتقد أن السلطة الثورية قد نسيت الدور الذي قام به في المؤامرة». ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن مصلحي قوله «يجب على أولئك الذين يقولون إنهم أصدروا بيانا قبل الاضطرابات أن يعرفوا أنهم لم يتنبأوا بحدوث اضطرابات، ولكنهم اشتركوا في اندلاعها. لدينا معلومات دقيقة بأن مثل هذا الشخص كانت له يد في هذه الاضطرابات».

في غضون ذلك أدانت إحدى المحاكم في أذربيجان ثلاثة آخرين من مواطني الجمهورية السوفياتية السابقة، بالتخطيط لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في العاصمة باكو، أثناء استضافتها فعاليات مسابقة «يوروفيجن» للأغنية، في «مؤامرة» ذكرت السلطات الرسمية في أذربيجان أنها جرت بتحريض إيراني. وقضت «محكمة الجرائم الخطيرة» بالسجن على المتهمين الثلاثة، وهم من سكان محافظة جلال آباد القريبة من الحدود الإيرانية، لفترات تتراوح بين 11 و12 عاما.