أدى 9 وزراء جدد اليمين الدستورية أمس أمام الرئيس المصري محمد مرسي، قبل سفره إلى البرازيل في زيارة تستغرق يومين، بينهم سبعة وزراء ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أو من المقربين منها، الأمر الذي فتح الجدل مجددا حول اتجاه حكومة قنديل لـ«أخونة الدولة». وعزا عمرو موسى، القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بمصر، رفض قوى وأحزاب المعارضة المصرية، المشاركة في الحكومة المعدلة إلى أنه يرجع إلى «افتقار الحكومة إلى رؤية وسياسات واضحة في التعامل مع المشكلات والأزمات التي تمر بها البلاد»، معتبرا أن التغيير الوزاري «لم يقدم أي جديد»، وأنه مجرد «إحلال وجوه محل أخرى دون أي برنامج أو خطة مدروسة».