قائمة المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية تتسع

خامنئي ينوه بدور تلاميذ المدارس في التأثير على أسرهم

TT

اتسعت قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية أمس في اليوم الثاني للتسجيل، الذي كان أكثر هدوءا من سابقه، إذ لم تتقدم أي من الأسماء الكبيرة حتى الآن بأوراق ترشيحها، فيما تتجه الأنظار نحو الرئيسين السابقين هاشمي رافسنجاني، ومحمد خاتمي.

وسجل حتى يوم أمس عدد من السياسيين أسماءهم في قائمة المرشحين، بمن فيهم المساعد السابق للرئيس الإيراني عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، صادق واعظ زاده، ووزير الصحة الإيراني الأسبق كامران باقري لنكراني، ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام حسن روحاني، إلى جانب مصطفى كوابيان المنتمي إلى تيار الإصلاح.

ويعتقد أن المرشحين الأبرز الذين يسعون للفوز بالمنصب تخلفوا عن الحضور إلى حد الآن. وتخضع كل حركات وتصريحات هاشمي رافسنجاني، الرئيس الإيراني الأسبق، لتحليل دقيق بحثا عن مؤشرات حول نواياه دخول السباق الرئاسي. وكان رافسنجاني قد لمح في اجتماع عقده مؤخرا مع مجموعة من طلبة الجامعة، عقب شهور من التصريحات المبهمة والمتناقضة، إلى أنه قد يخوض السباق.

ويبدي المتشددون خشية كبيرة إزاء شعبية هاشمي رافسنجاني وخاتمي بين الإيرانيين، ويعتزمون التصدي لهما بكل الوسائل.

في غضون ذلك أكد المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي أن الانتخابات تمثل «بيت القصيد للملحمة السياسية»، وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن خامنئي قال لدى استقباله آلاف المعلمين ومنتسبي وزارة التربية والتعليم، إن «مواصلة الوتيرة المتنامية للتقدم بالبلاد في مختلف جوانبها، بحاجة على قفزة نوعية وخلق ملحمة سياسية وملحمة اقتصادية، وإن التربية والتعليم بالتأكيد تؤدي في هذا الميدان دورا مصيريا». ولفت إلى أن التلاميذ «رغم أنهم لم يصلوا إلى السن القانونية التي تؤهلهم للمشاركة في الاقتراع، فإنهم يمكنهم أن يؤدوا دورا مؤثرا في أسرهم».