انضم وزيران سابقان لقائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران، أمس؛ هما علي فلاحيان وزير الأمن الأسبق، ومحمد غرضي وزير المواصلات الأسبق، بالإضافة إلى محمد باقر خرازي الأمين العام لحزب الله الإيراني.
في غضون ذلك، قالت مصادر قريبة من التيار الاصلاحي أن حسن روحاني، المرشح الرئاسي وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في الفترة بين عامي 2003 و2005, سيكون المرشح الرئيسي «البديل» لمعسكر الإصلاحيين إذا قرر محمد خاتمي وهاشمي رفسنجاني العدول عن خوض الانتخابات المزمع إجراؤها في 14 يونيو (حزيران) المقبل, حسب موقع «أنباء انتخاب» الإيراني.
وحتى الآن، لم يعلن رفسنجاني عن نواياه، لكنها ستتضح غدا السبت الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح. وسوف يحسم قراره تشكيل معسكر الإصلاحيين المعتدلين.
وفي سياق منفصل، عقدت الهيئة القضائية الإيرانية جلسة المحاكمة السابعة لاستجواب ثلاثة مسؤولين قضائيين سابقين بتهم إساءة السلوك التي أدت إلى مقتل أربعة معتقلين أثناء الاضطرابات التي شهدتها انتخابات 2009 الرئاسية، بحسب موقع «كلمة» المؤيد للتيار الإصلاحي.
ويَمثُل سعيد مرتضوي المدعي العام الإيراني السابق بين المتهمين الذين تستجوبهم المحكمة، كما أصدر القاضي قرارا يحظر على الإعلام نقل وقائع الجلسات.