مصادر تكشف لـ «الشرق الأوسط» أن سيدة سعودية تسللت إلى العراق وتزوجت الزرقاوي

بمناسبة الذكرى العاشرة لبداية المواجهات مع «القاعدة» في المملكة

TT

قبل عشر سنوات من الآن، وتحديدا في 12 مايو (أيار) 2003، دشن تنظيم القاعدة في السعودية، بداية عقد سعودي صعب، من خلال سلسلة تفجيرات انتحارية لمجمعات سكنية في شرق العاصمة الرياض، عرفت لاحقا بتفجيرات الحمراء وغرناطة، واعترف التنظيم بمسؤوليته عنها علنا، لأول مرة، لتبدأ حرب معقدة ومفتوحة بين الدولة والمجتمع من جهة وتنظيم القاعدة في السعودية، من جهة اخرى.

«الشرق الأوسط» تفتح ملفا خاصا بهذه المناسبة، تستهله بالكشف عن قصة امرأة سعودية ناشطة في التنظيم، وشغلت قصتها السعوديين، بين منحاز لها، وناقد لنشاطها وعملها، حيث قامت «وفاء» بعد سلسلة من الخطوات الجريئة، بالتسلل إلى العراق، والانضمام للتنظيم، والزواج بزعيم «القاعدة في العراق» أبو مصعب الزرقاوي، بعد محاولة أولى فاشلة في منتصف 2005، كما تسلط «الشرق الأوسط» الضوء على حكاية «ملف المعتقلين» المحسوبين على تنظيم القاعدة أو الإطار العام له، وفكرة الارتباط بين مسألة الخطاب الحقوقي المدني والخطاب الجهادي الديني، خصوصا بعد موسم «الربيع العربي».