جددت الرياض أمس التزامها باستقرار أسعار النفط بشكل يطمئن الحكومات والأشخاص، ويساعد في التخطيط والنمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن التقلب المستمر للأسعار ليس في مصلحة أحد.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي النعيمي: «إن المملكة لا تزال ملتزمة بدورها كمورد مستقر وموثوق به، حيث سعت دائما لتعويض أي نقص في الإمدادات. ومنذ عام 2009 احتفظت المملكة بطاقة احتياطية فائضة تتراوح بين 2.5 و3.5 مليون برميل، وقد تحملنا هذا العبء الاستثماري في هذا الوقت، لضمان استمرار حصول العالم على إمدادات كافية، حيث إن المملكة وحدها هي من يملك الطاقة والقدرة على اتخاذ خطوات كهذه. ولم يحدث يوما أن قصرنا في التزامنا باستقرار سوق الطاقة العالمية».
وتابع: «كما قلت في كلمة لي بواشنطن نهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي، فإن جميع الإمدادات الجديدة هي موضع ترحيب من قبلنا، لأنها ستضيف عمقا للأسواق العالمية.