عشر سنوات من نجاح السعودية في «مكافحة الإرهاب»

مسؤول أميركي: هجمات «الحمراء 2003» بداية هروب «القاعدة» إلى اليمن

برايان فيشمان
TT

قال برايان فيشمان خبير مكافحة الإرهاب الأميركي والمتخصص في شؤون «القاعدة» ومسؤول مكافحة التطرف في مؤسسة «أميركا الجديدة» والأستاذ في أكاديمية «ويست بوينت» العسكرية، إن السعودية سجلت نجاحا كبيرا خلال سنوات قليلة في مكافحة التطرف وملاحقة الإرهابيين.

وأضاف في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن الهجمات على مجمع الحمراء عام 2003 كانت نقطة تحول في استراتيجية السعودية في مجال مكافحة التطرف، مشيرا إلى أن تلك الهجمات التي يمر عليها عشر سنوات اليوم، استهدفت مجموعة واسعة من المرافق، وهو ما جعل الحكومة السعودية تدرك المخاطر التي يمثلها التنظيم الإرهابي. وأكد فيشمان أن الحملة الأمنية التي شنتها الحكومة السعودية في أعقاب ذلك كانت فعالة للغاية، موضحا أنه «منذ ذلك الحين، بدأ (تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية) يتجه هربا إلى اليمن. وكان للحكومة السعودية دور أساسي في المساعدة على التعامل مع التهديدات التي يشكلها فرع (القاعدة في شبه الجزيرة العربية)».