قللت مصادر خليجية من أهمية التصريحات الروسية الأخيرة بشأن صفقة صواريخ «إس 300» المتطورة إلى سوريا، بينما اعتبر خبير عسكري الحديث عن تسليم روسيا صواريخ «إس 300» مناورة سياسية، مشيرا إلى أن المقصود هي صواريخ «بانتسر» المضادة للطائرات وهي صفقة قديمة كانت سوريا وسيطا فيها وكان مقصدها الأخير هو إيران. وأعرب مسؤول خليجي على اطلاع على الملف السوري: «عن أمله في ألا تسلم روسيا صواريخ (بانتسر) للنظام السوري». وأضاف: «هناك تعجب من الموقف الروسي من القتل والتدمير الذي يقوم النظام السوري والذي للأسف سينعكس سلبا على مصالح روسيا في سوريا مستقبلا وفي المنطقة».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الجمعة الماضي أكد أن موسكو تضع اللمسات الأخيرة على تسليم صواريخ دفاعية إلى سوريا لم يحدد نوعها، متحدثا عن معدات وقعت عقودها منذ فترة طويلة ويجري استكمال تورديها وهي عبارة عن تكنولوجيا مضادة للطائرات.