تركيا تتهم «مُستعجلون» بتفجيرات الريحانية

أوباما وكاميرون يتعهدان بالضغط على المعارضة السورية لتشكيل حكومة قادرة على تولي الأمور في سوريا

الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في ختام الموئمر الصحافي الذي عقداه في البيت الأبيض أمس (أ.ب)
TT

وجهت أنقرة أصابع الاتهام إلى حركة «مستعجلون»، المعروفة باللغة التركية باسم «أجيلجيلر»، بالوقوف وراء الهجوم المزدوج بسيارتين ملغومتين في بلدة الريحانية القريبة من الحدود السورية السبت الماضي، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأشار وزير الداخلية التركي معمر غولر بأصبع الاتهام إلى هذه المجموعة التي تحظى بدعم النظام السوري, بينما قالت مصادر تركية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن المتهمين التسعة الموقوفين لدى السلطات التركية اعترفوا بأنهم كانوا يعدون للتفجير منذ شهر. وأشارت إلى اعترافات موثقة لهؤلاء تفيد بانتمائهم إلى حركة «مستعجلون» التي تسعى إلى «تحرير الإسكندرون». من جهة اخرى, تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بزيادة المساعدات الإنسانية للمعارضة السورية، كما اتفقا على زيادة الضغوط من أجل دفع المعارضة السورية لتشكيل حكومة قادرة على تولي الأمور في سوريا. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد في الغرفة الشرقية في البيت الأبيض عقب محادثاتهما، وركزت على عدد من القضايا.