ابنة رفسنجاني: مكالمة هاتفية مقتضبة وراء قرار أبي المشاركة في الانتخابات

مجلس صيانة الدستور سينظر في طلبات الترشيح خلال خمسة أيام

أكبر هاشمي رفسنجاني
TT

شكل قرار هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني الأسبق، المشاركة في اللحظة الأخيرة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المزمع إجراؤها في 14 يونيو (حزيران) المقبل, صدمة للقوى الإيرانية وخبراء السياسة، إثر تصريحاته المتكررة بأنه لا يرى حاجة لخوض غمار الانتخابات.

وكشفت فاطمة ابنة رفسنجاني أن والدها لم يكن ينوي المشاركة، وقالت: «لم يكن أبي ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة حتى الساعة الأخيرة، لكن أخي ناقش الأمر معه بجدية مؤكدا أن قراره عدم المشاركة في الانتخابات سيتسبب في حالة من الإحباط لكثير من الإيرانيين».

وقالت فاطمة لصحيفة «شرق» الإيرانية إن مكالمة هاتفية لعبت دورا محوريا في تغيير أفكار والدها، وأضافت: «كانت هذه المكالمة في الساعة الخامسة والربع، عندما تلقى والدي اتصالا هاتفيا من غرفته. كان الاتصال قصيرا للغاية. وبعد أن أغلق السماعة خرج من الغرفة وأخبرنا بقراره»، وتابعت: «لا أعلم من الذي اتصل بوالدي وماذا قال له، لكن والدي نظر إلينا، وقال: بسم الله دعونا نبدأ، بدا وكأن والدي كان قلقا بشأن شيء ما لكن المكالمة الهاتفية بددت هذه المخاوف».

على صعيد ذي صلة, سيتخذ مجلس صيانة الدستور قراره بشأن طلبات الترشيح في 16 مايو (أيار) الحالي، ويتوقع أن يستغرق أعضاؤه خمسة أيام للنظر في التظلمات المقدمة من المرشحين الذين رُفضوا، قبل إرسال القائمة النهائية للمرشحين إلى وزارة الداخلية.