جدل حول ممثلي دمشق في «جنيف 2» وكيري يحذرها من الخطأ في الحسابات

تحضيرات للمؤتمر في باريس وعمان

مقاتل سوري يأخذ قسطاً من الراحة داخل أحد المنازل بدير الزور (رويترز)
TT

بعد اعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن انعقاد مؤتمر «جنيف 2» مطلع يونيو (حزيران) المقبل، اندلع جدل حول ممثلي دمشق في المؤتمر. وحذر كيري دمشق من التغيب. وأضاف أنه «لو قرر نظام الأسد عدم الحضور إلى مائدة المفاوضات سيكون ذلك سوء تقدير للحسابات مرة أخرى من جانبه، كما أخطأ في حساب مستقبل بلده العام الماضي».

من جهتها قالت مصادر فرنسية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» إن موسكو اقترحت خمسة أسماء لتمثيل نظام الأسد في مؤتمر «جنيف 2». وبينما أيّد عدد من وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى تركيا، المعارضة في موقفها الرافض لأي حل سياسي لا ينص على تنحي الأسد، قالت دمشق، على لسان وزير الإعلام عمران الزعبي إن سوريا «لن تكون طرفا في أي جهد سياسي يمس سيادتها الوطنية».

وبدأت التحضيرات للمؤتمر, إذ تستضيف باريس يومي الخميس والجمعة المقبلين اجتماعين على مستوى كبار الموظفين في وزارات الخارجية للمجموعة الثلاثية «الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمجموعة الخماسية للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن». فيما أكدت عمان أن اجتماعا للمجموعة المصغرة لأصدقاء الشعب السوري سيلتئم في العاصمة الأردنية أواسط الأسبوع المقبل.