«هدنة» كويتية بين البرلمان والحكومة.. واستقالة الوزراء بيد الأمير

لقاء الراشد والمبارك نزع فتيل الأزمة.. و«الأمة» يدرس النتائج اليوم

TT

بدأت الأزمة السياسية في الكويت تسير نحو التهدئة، بعد لقاء رئيس البرلمان علي الراشد ورئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك، وتأكيد الراشد أن الأمور بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تسير في الطريق السليم. وامتنعت الحكومة الكويتية أمس لليوم الثاني على التوالي عن حضور جلسات مجلس الأمة (البرلمان)، ما اضطر رئيس المجلس إلى رفع الجلسة، وتحديد مدة أسبوعين للجلسة المقبلة. وأكد الراشد في تصريحات أمس أنه التقى رئيس الحكومة قائلا إنه سيدعو نواب الأمة إلى اجتماع اليوم، لشرح تفاصيل اللقاء للنواب. وأضاف: «أطمئن الجميع بأن هناك تفهما من رئيس الوزراء، لا سيما بشأن استجواب الوزراء باعتباره حقا دستوريا للنائب ولا يمكن اعتباره صداما»، وعلق الراشد على استقالة الوزراء بأن «هذا الأمر بيد أمير البلاد، وهو من يقرر في هذا الشأن».