أعلنت مصادر ايرانية مطلعة، أن الجولة الأولى من عملية فحص المرشحين للرئاسة الإيرانية التي أجراها مجلس صيانة الدستور، أكدت تأهل الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني ورئيس بلدية طهران باقر قاليباف والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي, فيما لم يتأهل كل من إسفنديار رحيم مشائي القريب من الرئيس أحمدي نجاد وباقري لانكاراني وزير الصحة السابق, حسب موقع «انتخاب» الإلكتروني.
ويحظى رحيم مشائي بالدعم من قبل الرئيس الحالي، محمود أحمدي نجاد، فيما يلقى باقر لانكاراني، دعما من رجل الدين المتشدد آية الله مصباح يزدي.
وأعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، عباس علي كادلخودائي، أمس أنه «قد تم مد الموعد النهائي لفحص المرشحين الرئاسيين لمدة خمسة أيام أخرى، حتى يوم 21 مايو (أيار)». وسوف يخطر مجلس صيانة الدستور وزارة الداخلية بالقائمة النهائية، بحيث يمكن عرضها على المرشحين، الذين سيبدأون بالتبعية حملات الدعاية على الفور.
وذكرت وكالة «فارس» للأنباء بأن آية الله مؤمن، العضو بمجلس صيانة الدستور، صرح في اجتماع مع أئمة صلاة الجمعة في مدينة قم أن «فحص 686 مرشحا عملية شاقة وتنطوي على تحديات جسيمة».
واستطرد آية الله مؤمن قائلا: «ربما يكون هناك أكثر من 10 مرشحين مؤهلين تم التصديق عليهم من قبل مجلس صيانة الدستور». وأضاف: «إذا تم التصديق على ما يربو على 10 مرشحين، ستكون هذه سابقة بالنسبة للجمهورية الإسلامية».
وأورد موقع «انتخاب» أمس أن الوقت الإضافي الذي طلبه مجلس صيانة الدستور لوضع القائمة النهائية قد يستغل لتكثيف الضغوط على مشائي ولانكاراني. وربما تقدم إلى المجلس مزيد من الوثائق لدعم طلبيهما خلال الأيام الخمسة الإضافية.
من ناحية أخرى، أكد هاشمي رفسنجاني، خلال الاجتماع الذي عقده مع أساتذة وطلبة الجامعات صباح أمس، عن نواياه خوض السباق الرئاسي، مشيرا إلى أن دافعه الوحيد في ذلك هو «تحسين الوضع المتأزم الذي تواجهه البلاد»، بحسب موقع «فارا ـ رو».