أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أول من أمس, ورقة تتعلق بآخر المستجدات على الساحة السورية خلال الأسبوع الماضي، جاءت تحت عنوان «استحقاق جنيف 2: تقدير موقف». وتضمنت الورقة خمسة شروط لحضور المؤتمر.
كما جاء فيها أن المعارضة تريد ضمانا لئلا تقع في فخ مصادرة القرار الوطني، ولن تحضر إلا إذا تحققت شروطها المتمثلة بإبعاد الرئيس بشار الأسد ورموز نظامه من العملية الانتقالية، والتأكد من أن الحكومة الانتقالية هي حكومة كاملة الصلاحيات، وأن تكون المعارضة هي الطرف النهائي الذي يوافق على أسماء المشاركين من نظام الأسد، وأن توضع مذكرة اتفاق تقنية تحدد آلية التفاوض يتم التوافق عليها مع الأميركيين.
من جهتهم، قال مسؤولون أميركيون، أول من أمس، إن روسيا أرسلت صواريخ من طراز «ياخونت» مضادة للسفن إلى سوريا في خطوة توضح عمق دعمها للحكومة السورية التي يقودها الرئيس بشار الأسد. وكانت روسيا قد أرسلت إلى سوريا في وقت سابق طراز الصواريخ ذاتها، لكن الدفعة الجديدة مجهزة برادار متقدم، يجعلها أكثر فعالية بحسب مسؤولين أميركيين على اطلاع بالتقارير الاستخباراتية السرية، اشترطوا عدم ذكر أسمائهم للحديث عن هذه الشحنات.