قوات الأسد وحزب الله تهاجم القصير

إسرائيل تهدد بقصف سوريا ردا على توجيه صواريخ «تشرين» نحو تل أبيب

عنصر من الجيش الحر يرتب شعره أمس (رويترز)
TT

وسط تأكيدات الجيش السوري الحر استمرار سيطرته على مدينة القصير المتاخمة للحدود مع لبنان، أعلن النظام السوري، عبر وسائل إعلامه، عن استعادة بعض المناطق في المدينة. أما وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أكدت، نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه، أن قوات النظام تمكنت من الدخول إلى القصير، وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسة، وسط المدينة، ورفعت العلم السوري على مبنى البلدية. وعلى الرغم من أن الجيش الحر ينفي دخول جيش النظام المدينة ترافقه عناصر من حزب الله اللبناني، وأن المعارك تدور في أطرافها، اعترف مصدر فيه لـ«الشرق الأوسط» بهجوم عنيف، بدأ، منذ ساعات صباح أول من أمس، استخدمت فيه راجمات الصواريخ والمدفعية والطيران والقنابل العنقودية.

في غضون ذلك، حذر المجلس الوطني السوري المعارض، من عواقب الصمت إزاء ما يجري في القصير. وطالب الجامعة العربية، بالتحرك لوقف غزو سوريا من قبل من وصفهم بإرهابيي حزب الله وإيران، كما حذر من أن المؤتمر الدولي لن يرى النور، إن لم يتوقف «غزو سوريا أولا».

وعلى صعيد آخر، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقصف سوريا مجددا في حال تعرضت إسرائيل لتهديداتها الصاروخية. وجاء تصريح نتنياهو، ردا على ما أوردته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أمس، حول توجيه سوريا صواريخها من طراز «تشرين» بعيدة المدى، صوب تل أبيب».