وجه الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، تحذيرات بأن بلاده تواجه مخاطر اقتصادية واجتماعية خطيرة، إضافة إلى شبح الحرب، بسبب تهديدات إسرائيلية أميركية، متهما الحكومة بالعجز وعدم الكفاءة وأنها «لا تدري ماذا تفعل».
وفي أول تصريح له بعد استبعاده من سباق الرئاسة الإيرانية الثلاثاء الماضي، قال رفسنجاني إن ما دفعه للترشح للانتخابات، هو إيجاد حلول للأزمات السياسية والاقتصادية الطاحنة التي تشهدها إيران، مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة سترث مشكلات اقتصادية واجتماعية جمة بسبب سوء الإدارة وعدم الكفاءة، حسب ما جاء في بيان على موقعه الرسمي.
وأوضح رفسنجاني في حديثه لأعضاء حملته خلال اجتماعه بهم، أن ترشحه في الدقائق الأخيرة جاء نتيجة لمناشدات واسعة النطاق من ممثلي كل طوائف المجتمع بما في ذلك رجال دين كبار في قم والنجف ومشهد. وقال «سترث الحكومة المقبلة مجموعة هائلة من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تسبب فيها سوء الإدارة وعدم الكفاءة، ناهيك عن العقوبات الاقتصادية»، محذرا من خطط بالغة الخطورة يتم إعدادها ضد إيران من قبل الكونغرس الأميركي والتي تهدف إلى تفكيك البلاد. وذكَّر رفسنجاني مؤيديه أيضا بشبح الحرب الذي يحوم حول إيران من قبل إسرائيل والولايات المتحدة. وقال «إنهم (الفصيل الحاكم حاليا) لا يعلمون ما يفعلونه بهذه البلاد، فلم يتبق سوى القليل من المال وهذا لا يمكن الحصول عليه أيضا بسبب العقوبات».
من جهة ثانية، بدأت أمس الحملة الانتخابية الرسمية لمرشحي الرئاسة.