هيغ لـ «الشرق الأوسط»: أعين العالم ستكون على إيران بعد الانتخابات

وزير الخارجية البريطاني: بقاء سوريا دولة موحدة يتطلب جلوس الطرفين معا

TT

قال ويليام هيغ وزير الخارجية البريطاني إن أعين العالم ستكون على إيران بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجري بعد 3 أسابيع، لنرى ما إذا كانوا سيصبحون مستعدين لمفاوضات جدية فيما يتعلق بالملف النووي، مشيرا إلى أن أجواء المحادثات الأخيرة بين إيران ومجموعة دول «5 + 1» (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا)، كانت أفضل من السابق، ولكن المحادثات كانت محبطة من حيث الفحوى «فالإيرانيون برأينا وبرأي كل الدول الأخرى المشاركة لم يكونوا واقعيين في تعاملهم مع المفاوضات». وأضاف في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في عمان أنه لا يريد وضع جداول زمنية و«لكن في الأسابيع والأشهر ما بعد الانتخابات كثير منا سيعتبر الأمر امتحانا حقيقيا حول ما إذا كانت إيران جادة في التفاوض».

وفيما يتعلق بسوريا واجتماع «جنيف 2» المرتقب عقده، قال هيغ إن «التقدم إلى الأمام في أي وقت سيتطلب بعض التنازلات، وسيتطلب من أناس لا توجد أي ثقة بينهم أن يجلسوا معا، ففي النهاية إذا كانت سوريا ستعمل كدولة واحدة، فيجب أن يجلس الطرفان معا. وكلما اقترب حصول ذلك كان أفضل، لأنه كلما طال هذا الصراع، يصبح متطرفا أكثر، وعلينا أن نكون واضحين بالتعبير عن عدم وجود انتصار عسكري كلي لأي طرف مع بقاء سوريا دولة موحدة».