أعنف هجوم في القصير.. ونصر الله يدافع عن القتال في سوريا

العاهل الأردني يطالب بحل سياسي عاجل > ماكين: الأسد لن يرحل ما لم يخسر المعركة على الأرض

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يلقي كلمته عند افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي ويستمع اليه البروفسور كلاوس شواب أمس (رويترز)
TT

طغت التطورات السياسية في المنطقة، خصوصا الأزمة السورية ومحادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انطلقت أعماله في منطقة الشونة على ضفاف البحر الميت في الأردن أمس.

وافتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فعاليات المنتدى بالدعوة إلى حل سياسي عاجل للأزمة في سوريا لوقف الانقسام الخطير هناك وحل أزمة اللاجئين المأساوية، وحث على مساعدة بلاده في تحمل أعبائهم. كما حذر من تنامي التطرف في المنطقة». ومن جانبه، اعتبر السيناتور الأميركي والمرشح الرئاسي السابق جون ماكين أن الوضع في سوريا يزيد حدة الاحتقان والتوتر في المنطقة. وتحدث عن قناعته «ما لم يخسر بشار الأسد على الأرض فإنه لن تكون لديه قناعة بالتنحي».

وفي سياق متصل، وعد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، مناصريه بتحقيق نصر على المعارضة السورية، مؤكدا أن القتال في سوريا إلى جانب نظام الأسد «يهدف إلى حماية لبنان وسوريا وفلسطين»، معتبرا «أننا أمام مرحلة جديدة بالكامل بدأت في الأسابيع الأخيرة بالتحديد، اسمها تحصين المقاومة وحماية ظهرها، وتحصين لبنان وحمايته». واشار نصر الله في كلمة ألقاها بمناسبة احتفال حزب الله بذكرى تحرير جنوب لبنان في عام 2000، أن الحزب يقاتل أميركا وإسرائيل و«التكفيريين» في سوريا. وفي غضون ذلك، شنت القوات النظامية السورية، مدعومة بمقاتلين من حزب الله، أعنف هجوم على مدينة القصير، وأفادت وسائل إعلام محسوبة على النظام بأن القوات الحكومية تمكنت من بسط سيطرتها مجددا على مطار الضبعة.