معركة سوريا تنتقل إلى الضاحية في بيروت

وزير خارجية البحرين: إنقاذ لبنان من «حزب الله» واجب قومي وديني

عناصر امن لبنانية في موقع سقوط أحد الصاروخين اللذين استهدفا الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

في وقت تستمر فيه الاشتباكات في مدينة طرابلس اللبنانية بين جبل محسن الذي تسكنه أغلبية علوية موالية للرئيس السوري بشار الأسد ومنطقة باب التبانة ذات الأغلبية السنية، على خلفية الأزمة السورية، امتدت رقعة النزاع السوري في لبنان أمس إلى الضاحية الجنوبية ببيروت، معقل حزب الله، بسقوط 3 صواريخ غراد (أحدها لم ينفجر)، وذلك للمرة الأولى منذ حرب يوليو (تموز) 2006 مع إسرائيل.

وبعد أقل من 12 ساعة على تعهد أمين عام حزب الله حسن نصر الله بمواصلة القتال في سوريا ضد مقاتلي المعارضة في خطاب ألقاه مساء أول من أمس، استهدف صاروخان منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية، سقط أحدهما في معرض سيارات بالقرب من كنيسة مار مخايل، والآخر في حي مارون مسك، وأديا إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم 3 سوريين بجروح.

وفي غضون ذلك أعلن وليد المعلم وزير الخارجية السوري خلال زيارة مفاجئة إلى العراق أمس، موافقة سوريا على حضور مؤتمر «جنيف 2» المزمع عقده في يونيو (حزيران) المقبل،.

وفي سياق متصل وصف وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، نصر الله زعيم حزب الله بأنه «إرهابي يعلن الحرب على أمته». وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «إيقاف (نصر الله) وإنقاذ لبنان من براثنه واجب قومي وديني علينا جميعا».