أظهرت معلومات، أمس، إن مايكل أديبولاجو المشتبه به الرئيسي في الجريمة التي ذهب ضحيتها جندي بريطاني في لندن, سبق أن اعتقل في كينيا في 2010 قرب الصومال، وتم التحقيق معه للاشتباه بعلاقته بحركة الشباب الإسلامية المسلحة.
إلى ذلك أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن رجلا طعن جنديا فرنسيا كان في دورية بمنطقة تجارية غرب باريس في رقبته أول من أمس ولاذ بالفرار، ولا تزال الشرطة تبحث عنه. وبحسب مصادر أمنية فإن الجندي كان يقوم بدورية في منطقة لاديفانس في ضواحي باريس, حين باغته رجل يحمل أداة حادة بطعنة في رقبته ثم لاذ بالفرار. من جهة اخرى, أوقف ثلاثة رجال أول من أمس بشبهة التآمر لقتل الجندي البريطاني الذي طعن حتى الموت في أحد شوارع لندن في هجوم قام به إسلاميان متطرفان. وأوقف رجلان يبلغان من العمر 28 و24 عاما في منزل في جنوب شرقي لندن حيث استخدمت الشرطة سلاح التايزر (الصعق الكهربائي) ضد الرجل الأكبر سنا.