بدت ملامح مشروع تحالف إصلاحي معتدل في إيران بين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي تتبين عبر دعم أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث تشير أغلب التوقعات إلى إمكانية إعلان دعمهما لحسن روحاني.
في الوقت ذاته، أعلن محمد رضا عارف، الذي كان نائبا أول للرئيس محمد خاتمي، أمس في مدينة قزوين شمال شرقي إيران، أنه قد يعيد النظر في ترشيحه إذا نصحه رفسنجاني بذلك.
ويعد عارف المرشح الوحيد الذي يمكن وصفه بالإصلاحي، على الرغم من طبيعته المتحفظة للغاية وامتلاكه شخصية غير سياسية. وقد ذكر عارف وروحاني سابقا أنه في حال ترشح رفسنجاني فإنهما سوف ينسحبان من السباق. لكن يعتقد أن رفسنجاني هو من حث روحاني وعارف على البقاء في السباق، لأنه لم يكن على يقين من قرار مجلس صيانة الدستور.
في غضون ذلك، ولأول مرة منذ رحيل آية الله الخميني عام 1989، لم يتم تخصيص وقت لأحمدي نجاد لإلقاء كلمة خلال الذكرى السنوية لرحيل الخميني التي امتدت لمدة يومين. وكان عرفا سائدا خلال السنوات الـ24 الماضية أن يقوم جميع الرؤساء بإلقاء خطاب عن المرشد الأعلى في ذكرى رحيله.