محمود جبريل لـ «الشرق الأوسط»: أخشى تقسيم البلاد إلى «دار كفر» و«دار إيمان»

أشار الى أن قانون العزل تعرض للتزوير.. لكنه يحترمه

TT

حذر محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي السابق في ليبيا، من تقسيم بلاده إلى «دار كفر ودار إيمان»، وأضاف أنه ليس مصادفة أن تطرح أسطوانة «العلمانية والإسلام» في نفس التوقيت في مصر وتونس وليبيا، قائلا إن هذا «جزء من مشروع أكبر يقصد به محاربة كل من يختلف مع تيار الإسلام السياسي».

وكان المكتب التنفيذي بمثابة أول حكومة للثوار الذين حاربوا نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بداية من 17 فبراير (شباط) 2011. وشدد جبريل في حوار مع «الشرق الأوسط» على احترامه لقانون العزل السياسي «طالما صدر عن جسم شرعي منتخب»، لكنه كشف عن أن القانون تعرض للتزوير في 14 نقطة، من خلال إضافة كلمات، مقصود بها إزاحته عن العمل السياسي، وحذف فقرات كان من شأنها عزل أطراف من التيار الإسلامي عن السياسة.