روسيا تقترح إرسال قواتها إلى الجولان.. وحزب الله يفتح «جبهة الزبداني»

سحب القوة النمساوية خلال أسابيع وإحسان أوغلي يحذر من « امتداد العنف»

TT

اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إرسال قوة سلام روسية لتحل محل القوة النمساوية التي تعتزم الانسحاب من هضبة الجولان.

وقال بوتين في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية «نظرا إلى الوضع الصعب الذي يتبلور اليوم في هضبة الجولان، سيكون بإمكاننا الحلول محل الكتيبة النمساوية التي ستغادر هذه المنطقة». وأكد بوتين أن الأمر يتعلق بمقترح يمكن أن يتحول واقعا «فقط إذا أبدت القوى الإقليمية اهتماما، وإذا طلب منا الأمين العام للأمم المتحدة ذلك».

ويأتي العرض الروسي غداة إعلان وزير الدفاع النمساوي جيرالد كلوغ أن سحب عناصر بلاده الـ378 سيغادرون الجولان خلال أسابيع. وفي تطور ميداني، أفاد معارضون سوريون بأن «الجيش الحر يستعد لاقتحام منطقة الست زينب التي تعتبر من أهم نقاط الاشتباكات التي يقاتل فيها حزب الله». كما أعلنت لجان التنسيق السورية أمس أن حشودا كبيرة لعناصر حزب الله تعبر من لبنان باتجاه الزبداني.

سياسيا، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن أمله في أن يساعد عقد «جنيف 2» في وضع حد لامتداد العنف والأفعال الوحشية في سوريا.