في جو محموم أجريت أمس المناظرة الرئاسية الأخيرة بين مرشحي الرئاسة الإيرانية الثمانية, إذ جرى التركيز على الأجندات السياسية لكل منهم.
وأجمع مرشحو الرئاسة على تأثير العقوبات الدولية على إيران. واحتلت السياسة الخارجية النصف الأول من المناظرة التي بثت على الهواء مباشرة أمس.
ورفض المرشح المستقل القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي السياسات الراهنة التي أدت إلى انتشار الفقر في أنحاء البلاد، مؤكدا أن نحو 30 إلى 40% فقط من العقوبات الاقتصادية التي طالت إيران كان لها آثار سلبية على الاقتصاد. ودافع علي أكبر ولايتي الذي شغل منصب وزير الخارجية خلال حكم كل من آية الله علي خامنئي وهاشمي رفسنجاني, بشدة عن إسهامه في تدعيم استقرار علاقة إيران مع المجتمع الدولي, وصرح بأن حكومة أحمدي نجاد أفشلت جهوده في التوصل إلى صيغة تفاهم حول ملف إيران النووي الشائك وذلك عبر التفاوض مع كل من فرنسا وروسيا.