أردوغان يحشد أنصاره ويتمسك بـ«مشروع تقسيم»

رئيس الوزراء التركي يدعو أنصاره إلى ضبط النفس

رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان مع زوجته وابنته لدى وصوله إلى وسط إسطنبول في حافلة محاطا بأنصاره الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)
TT

لم تؤد عودة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى بلاده إلى تهدئة الشارع التركي الذي انقسم فجر أمس بين مؤيديه المتجمعين في مطار إسطنبول، ومعارضيه الذين تظاهروا في ميدان تقسيم في وسط كبرى مدن البلاد التي تشهد حركة احتجاجية عنيفة ضد سياسات أردوغان.

وقدم أردوغان عرض قوة شعبيا في مواجهة المتظاهرين المطالبين باستقالته، فحشد الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا لاستقباله في المطار لدى عودته من جولة مغاربية استمرت 3 أيام ولم يقبل بإلغائها على الرغم من أعمال العنف التي جرت، في الوقت الذي تمسك فيه أيضا بـ«مشروع تقسيم»، الذي أثار الجدل والاحتجاجات في اسطنبول وعدد من المدن التركية. ودعا أردوغان أنصاره من حافلة ذات سطح مفتوح وقد وقفت إلى جواره زوجته إلى ضبط النفس، مؤكدا أن «شرعيته جاءت من صناديق الانتخابات». ودافع عن الشرطة المتهمة بـ«الإفراط في استعمال القوة»، مؤكدا أنها «تقوم بواجبها», معتبرا أن «هذه الاحتجاجات التي تحولت إلى تخريب وخروج كامل عن القانون يجب أن تتوقف فورا».