عشرة ملايين سوري في حاجة للمساعدات

«الجيش الحر» يقصف قصر الشعب بدمشق.. والنظام يستعد لفتح جبهتي حلب وحمص

عناصر من الصليب الأحمر اللبناني في مدينة شتورة بوادي البقاع خلال عمليات إخلاء سوريين أصيبوا في معارك القصير (أ.ف.ب)
TT

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن نحو أربعة ملايين طفل سوري يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 10 ملايين من السوريين، أي ما يعادل نصف سكان البلاد، يحتاجون إلى المساعدة بحلول نهاية العام الحالي. وفي سبيل التخفيف من تداعيات هذه الأزمة، وجهت الأمم المتحدة أول من أمس نداء لجمع 5.2 مليار دولار حتى نهاية العام الحالي، في رقم قياسي تاريخي، لتمويل عملياتها في سوريا والدول المجاورة.

ميدانيا، أعلن الجيش النظامي، مدعوما بمقاتلين من حزب الله، سيطرته على بلدة البويضة الشرقية، 20 كيلومترا عن مركز مدينة حمص، وبذلك تكون مدينة القصير قد أصبحت تحت سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد بشكل كامل. ووفقا لمصادر عسكرية سورية فإن وجهة الجيش النظامي ستتحول نحو جبهتي حلب وحمص.

في غضون ذلك، أعلنت كتائب «مروان حديد» التابعة للجيش السوري الحر استهدافها لـ«قصر الشعب» الرئاسي في العاصمة دمشق بخمسة صواريخ «غراد».

وقالت الكتائب في بيان نشرته على صفحتها على موقع «فيس بوك» إن «عمليات إطلاق الصواريخ واستهداف تجمعات (الشبيحة) والقوات النظامية في دمشق وخارجها ستستمر ردا على تكرار المجازر واستمرار الظلم والبطش».