قوات الأسد تستعد لعملية حلب.. وتشكيك في موعد «جنيف 2»

نتنياهو لحكومته: لن نتدخل في سوريا إلا إذا وجه السلاح ضدنا

أنصار لحزب الله ومحتجون رافضون تدخل الحزب في سوريا خلال مواجهات أمام السفارة الايرانية في بيروت أمس (أ.ب)
TT

في أول حادثة من نوعها، قتل لبناني معارض لتدخل حزب الله في سوريا أمام السفارة الإيرانية وذلك أثناء اعتصام سلمي نظمه عدد من مناصري «تيار الانتماء اللبناني» في بيروت أمس. وفوجئ المتظاهرون لحظة وصولهم إلى مكان الاعتصام بهجوم مجموعة من الشبان المناصرين لحزب الله، وهم يمسكون العصي، وحاولوا تفريق المتظاهرين إلا أن إطلاقا للنار أدى إلى مقتل هشام سلمان وسقوط 11 جريحا من معارضي حزب الله.

وفي سوريا، وفيما بدا أنه استثمار للحظة المعنويات المرتفعة التي يعيشها الجيش النظامي عقب استعادة سيطرته، مدعوما بمقاتلين شيعة من حزب الله وإيران، على مدينة القصير، وسط البلاد، أعلن مصدر سوري مسؤول أن الوجهة التالية للنظام ستكون حلب وريفها. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن مصادر عسكرية أن وحدات الجيش السوري بدأت عملية أطلق عليها «عاصفة الشمال» بهدف استرجاع ريف محافظة حلب.

في غضون ذلك، شكك الائتلاف السوري لقوى الثورة والتغيير في إمكانية عقد مؤتمر «جنيف2» في 2 يوليو (تموز) المقبل، وقال عضو الائتلاف هيثم المالح إن الصورة غير واضحة، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن الداعين للمؤتمر منقسمون ومختلفون أكثر من المعارضة السورية.