أكد مرتضى بانك، وهو أحد أبرز مديري حملة المرشح الإصلاحي حسن روحاني الانتخابية، أنه في حال فوز روحاني في الانتخابات، فإن حكومته ستعطي أولوية لتشكيل حكومة في سوريا بناء على التوافق الوطني، بالطريقة التي تتيح للرئيس السوري بشار الأسد دورا في الحكومة الجديدة، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «بقاء الأسد ليس شرطا مسبقا». ويتطلع روحاني إلى تحسين علاقات بلاده الخارجية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم الجمعة المقبل. وقال بانك في مقابلة هاتفية مع «الشرق الأوسط» أنهم يركزون على تحسين العلاقات مع السعودية والخليج، وأن العلاقات مع دول الجوار تشكل أولوية قصوى في السياسة الخارجية لأي دولة، بما في ذلك إيران، «فالخليج يتمتع بموقع جيواستراتيجي خاص بالنسبة لحكومة روحاني», مضيفا أن روحاني يتمتع بخبرة جيدة للغاية في هذا الشأن، لأنه هو من اقترح وعمل على تأمين توقيع اتفاقية بين إيران والمملكة العربية السعودية، التي تشكل أهمية خاصة في المنطقة».
يذكر أن بانك مسؤول عن كافة فروع الحملة الانتخابية والتواصل مع المحافظات الإيرانية لحملة روحاني الانتخابية، ويعتبر أحد أبرز مستشاريه.