اتفاق كويتي ـ عراقي على الخروج من «البند السابع»

رئيس وزراء الكويت يوقع اتفاقيات سياسية واقتصادية في بغداد

رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونظيره العراقي نوري المالكي أثناء توقيع وزيري الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والعراقي هوشيار زيباري الاتفاقيات بين البلدين في بغداد أمس (أ.ب)
TT

وقع العراق والكويت مجموعة من الاتفاقات الثنائية في الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية خلال زيارة رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح إلى بغداد أمس، ليطويا صفحة الغزو الذي قام به النظام العراقي السابق لدولة الكويت عام 1990. وقال علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الزيارة تختلف عن أي زيارة سابقة لمسؤول كويتي إلى العراق؛ لجهة كونها طوت تماما صفحة الماضي، بما في ذلك التركة الثقيلة التي خلفها لنا صدام حسين». من جهته، أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الأحمد الصباح في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن «مباحثاتنا مع العراق الشقيق كانت ناجحة وحققنا تقدما في الملفات المتعلقة بالتزامات العراق والكويت». وأضاف أن «الكويت ستبلغ مجلس الأمن بما تحقق من تقدم لغرض نقل العراق من البند السابع إلى البند السادس من ميثاق الأمم المتحدة». بدوره، أوضح زيباري أن «أهم ما توصل إليه الطرفان هو الاتفاق على أن يذهب الممثلان الدائمان للبلدين لدى الأمم المتحدة معا إلى الأمين العام للأمم المتحدة لينقلا إليه رسالة تؤكد إيفاء العراق بالتزاماته تجاه الكويت، وذهاب المندوبين بشكل مشترك يعطي رمزية كبيرة تعني أن العراق أنجز المتطلبات المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة وبعدها سيقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره الجديد إلى مجلس الأمن في 14 يونيو (حزيران) الحالي وسيصدر لاحقا مشروع قرار لمجلس الأمن لغلق هذا الملف».