روحاني لـ «الشرق الأوسط»: أعتزم تحويل الخصومة مع السعودية إلى تعاون إذا انتخبت

مرشح الرئاسة الإيراني يعد ببذل جهده لإطلاق سراح موسوي وكروبي إذا أصبح رئيسا لإيران

TT

تحدث حسن روحاني مرشح الرئاسة الإيرانية المدعوم من الإصلاحيين في إيران، إلى «الشرق الأوسط» في حوار بواسطة البريد الإلكتروني عن سياساته داخليا وخارجيا في حال انتخابه رئيسا في الانتخابات التي ستجري غدا، قائلا إنه سيولي أولوية قصوى في حال انتخابه رئيسا لإيران لتحسين العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات، وأضاف «يمكن أن تلعب إيران والمملكة العربية السعودية دورا إيجابيا في التعامل مع القضايا الإقليمية الرئيسة، مثل الأمن في الخليج».

وقال روحاني إنه يعتزم «تحويل الخصومة التي تفاقمت للأسف في الفترة الأخيرة بين البلدين إلى احترام متبادل، وتدابير تصب في مصلحة الطرفين، والتعاون بين البلدين لتعزيز الأمن واستعادة الاستقرار في المنطقة».

وعن البحرين قال المرشح الرئاسي «نعتقد أن الاستقلال السياسي والوحدة الوطنية والأمن في البحرين تمثل عوامل هامة لاستقرار المنطقة وأمنها».

وأقر روحاني في إجاباته عن أسئلة «الشرق الأوسط» بأنه من الناحية الدستورية تتطلب القرارات التي يتم اتخاذها بشأن القضايا الكبرى في السياسة الخارجية, الحصول على دعم من المرشد الأعلى علي خامنئي، قائلا «في حال انتخابي رئيسا للبلاد أتوقع أن أحصل على نفس الدعم والثقة من المرشد الأعلى فيما يتعلق بالمبادرات والتدابير التي سأعتمد عليها في مجال السياسة الخارجية».

وحول إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، بما في ذلك مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذان وضعا تحت الإقامة الجبرية، قال: «شغلت منصب مستشار الأمن القومي الإيراني لمدة ستة عشر عاما خلال إدارتي الرئيسين علي أكبر رافسنجاني ومحمد خاتمي، ولذا فأنا أعرف كيف أتعامل مع القضايا ذات الطبيعة الحساسة. وفي حال انتخابي، سوف أبذل قصارى جهدي من أجل الإفراج عن هؤلاء الذين تم اعتقالهم في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدتها إيران عام 2009».