العربي لـ «الشرق الأوسط»: نجاح «جنيف2» يتطلب توازنا عسكريا.. وتركيا فاجأتنا

قال إنه ليس «أمين الربيع العربي»

TT

قال نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية إن الأمور تعقدت فيما يتعلق بعقد مؤتمر «جنيف 2» لسوريا بعد معركة القصير، لكن فرص الانعقاد لم تتراجع، متوقعا أن يعقد المؤتمر في يوليو (تموز) المقبل.

ورأى في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في القاهرة أن مثل هذا الاجتماع (جنيف 2) حتى يحقق هدفه يفترض أن يكون هناك نوع من التوازن في الأوضاع العسكرية، بمعنى أنه عندما تميل كفة طرف على آخر في المعارك الدائرة سيكون التفاوض أصعب؛ لأن الطرف الذي يحرز تقدما على الأرض عسكريا سوف يكون متشددا.وأفاد العربي بأن لجنة التحضيرات ستستكمل أعمالها في جنيف يوم 25 الشهر الحالي للاتفاق على تحديد الأطراف المشاركة بعد التفاهم حول الأجندة التي تتضمن تشكيل حكومة بصلاحيات كاملة. كما عد العربي ما حدث في تركيا مفاجأة. كما تحدث عن دول «الربيع العربي»، وقال: «لست أمينا عاما للربيع العربي».